Pages

Minggu, 17 Juni 2012


BAB II
TEMA “AKHLAK MULIA”
 (الأخلاق الكريمة)
إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاَقِ
كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنُ
النثر :
لاَ تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَ تَأْتِيَ مِثْلَهُ
مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ عَرَفَ رَبَّهُ
خَيْرُ الْكَلاَمِ قَلَّ وَ دَلَّ
إِنَّ البَلاَءَ مُوَكَّلٌ باِلـمَنْطِقِ               
قَطَعَتْ جُهَيْرَةُ قَوْلَ كُلِّ خَطِيْبٍ
الطَمَعُ ضَرَّ وَ مَا نَفَعَ
فِيْ سَعَةِ الأَخْلاَقِ كُنُوزُ الأَرْزَاقِ
مَا مِنْ طَامَّةٍ إِلاَّ وَ فَوْقَهَا طَامَّةٌ
إِنَّكَ لاَ تَجْنِى مِنَ الشَوْكِ العِنَبَ
        إِنَّمَا الأُمَمُ أَخْلاَقُهُمْ بَقِيَتْ إِنْ ذَهَبَتْ أَخْلاَقُهُمْ ذَهَبُوْا
الشعر :
قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِيْ طَالِبٍ :
        إِنَّ المْكَارِمَ أَخْـلاَقٌ مُطَهَّرَةٌ               فَالدِّيْنُ أَوَّلُـهَا وَ الْعَقْلَ ثَانِيْــهَا
        وَ الْعلِمُ ثَالِثُهَا وَ الحْلمُ رَابِـعُهَا            وَ الجُوْدُ خَامِسُهَا وَ الْفَضْلُ سَادِيْهَا
        وَ البِرُّ سَابِعُهَا وَ الصَّبْرُ ثَامِنُـهَا           وَ الشُّكْرُ تاَسِـعُهَا وَ اللِّـيْنُ بَاقِيْهَا
        وَ النَّفْسُ تَعْلَمُ أَنِّيْ لاَ أُصَـادِقُهَا         وَ لَسْتُ أَرْشُـدُ إِلاَّ حِيْنَ أُعْصِيْـهَا
قَالَ الشَّافِعِيُّ :
        إِنَّ الْفَقِيْهَ هُوَ الْفَقِيْـهُ بِفِعْلِــهِ      لَيْسَ الْفَقِيْهُ بِــنُطْقِهِ وَ مَقَـالِـهِ
        وَ كَذَا الرَّئِيْسُ هُوَ الرَّئِيْسُ بِخُلْقِهِ  لَيْسَ الرَّئِيْسُ بِقَوْمِـهِ وَ رِجَــالِهِ
        وَ كَذَا الْغَنِيُّ هُوَ الْغَنِيُّ  بِحَـالِهِ     لَيْسَ الْغَنِيُّ بِـمُلْكِـهِ وَ بِـمَالـِهِ
    

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

handapeunpost